5 ج.م
يعد "الثابت والمتحول" بحث مهم فى بنية الذهن العربى وموقفه من الحداثة، كما يكشف وقوعه فى أغلب المراحل، أسيرًا لماضوية لطالما كبلت حركته وشوشت على تفكيره.
ويسعى الكتاب، عبر أجزائه الأربعة؛ للوقوف على حقيقة الصراع الدائم بين الحداثة والتراث، أو بين الثابت والمتحول، واستبيان الملابسات التى أججت هذا الصراع، خاصة تلك المرتبطة بالفئات المستفيدة من كمون المجتمعات العربية، بما يخدم مصالحها ويرسخ تحكمها فى آليات المجتمع وأدواته.
إن هذا الكتاب منذ قدم فى صورته الأولى كأطروحة للدكتوراه فى مطلع سبعينيات القرن العشرين، يعد عملًا رائدًا فتح آفاقًا وسيعة لدراسة الإيداع والاتباع فى مسيرة المجتمع العربى منذ بدايتها، مركزًا على القرون الأولى التى أثرت ولا تزال فى هذه المسيرة..
وسيظل "الثابت والمتحول" يطرح الكثير من الأسئلة التى يفتح من خلالها أبواب التفكير ونوافذ البحث والاجتهاد.