سيمفونية بنت الحارة

أما الآن فوجب على أن استعد لتلك اللحظة، فأنظر إلى السماء الممتلئة ببقع السحب اللانهائية وأحلم أن يسقط كل هذا السطح الأزرق واللامحدود فى جوفى فنصير أنا والسماء كأننا واحدًا أو ان تبتلعنى هى وتحولنى لطائر نادر يرفرف فى لحمها وتحتى يتناثر الحصى وكأنه كواكب معتمة قد يسكنها بشريون أظننى كنت منهم يومًا..

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

طرح القلوب

1 ج.م

عيدان الصبح بتورق، ويتفرق

على الخدود الندى عنبر

ومين يقدر

يجافى عيونك الخضرا بطول النيل

صفصافة تغسل شعرها وتميل

افرد شراعك وعدى

من بدرى مادد فى يدى

حاضن خطاوى الليل

ومستنى

يطلع نهار قربك منى

ياريه المحياه

متزعليش منى

طرح القلوب

قال الصمت لى

1 ج.م

ضوء

أذبت قطعًا من الضوء فى كأسها

من رشفة أولى أشعلت البحر بفيضها

وانتشت الستائر كما غنت سريرتها

على نغمات كفى

يالروعة الضياء

يعرينا، يطهرنا من غواية التخف

قال الصمت لى

الآلهة بتطل م الشباك عليك

1 ج.م

الآلهة

رسمت بيوتها تطلّ م الشباك عليك

توهبها نظره بطلّتك

أم يوهبولك فوق ضلوعك ضلع

يمكن أمون لما استوى ع العرش فارد رحمته

خلاك تمر أمامه حر

فارد شراعك فى السما

علشان يشوفوا الصبح لونه وبهجته

فيحنوا ليه

بالليل بيزرع قسوته جوة الضلوع

فيشوفوا طعم الخوف يباتوا يسجدوا

عرفوه وطن

عرفوه سكن

عرفوه حياة

من طلته جواك

الآلهة بتطل م الشباك عليك

ورا الشاشة

1 ج.م

انت بمكن تبقى غيرهم

فى اختلاف المعطيات

حد روحه دميلة جدًا

تشبهى فروع النبات

تشبهى الورد اللى فتح

لما كل الزرع مات

تشبهى الأرض العفية

جوة أحلام البنات

تشبهى الصوت اللى ساكن

حضن كل الأمنيات

ورا الشاشة

كليوباترا

1 ج.م

فتركت كليوباترا الجيش فى "برامون" وجاءت الى ميناء الاسكندرية عند الغسق ودخلت المدينة وحدها لا يرافقها إلا "أبوللو الصقلى" الذى وضعها وسط لفافة من السجاجيد الثمينة وأرسلها الى قيصر. ولما فكت السجاجيد فى القصر انتابت كل من فيه الدهشة إذ وجدوا فى طياتها أجمال فتيات الأرض، فانبهرت قيصر ولم تحمه تجارب حياته العديدة من فتنتها وسحرها.

كليوباترا

جوة الحلم

1 ج.م

قبل منك

كان وماله البدر لو غافل هلاله

وطل بدرى

ما انتظرشى

لما قطر العمر يمشى لمنتهاه

ياااااه على الأيام وياااااه

لما تدى فى وقت صعب

كنتى فين؟!!

جيتى نور

جيتى بدر

وجيتى ضى

شق عتمة ليل سئينى

وكان ما بينى وبين رصيف الحلم خطوة

وما اكتملشى

جوة الحلم

سيمفونية السعادة

1 ج.م

صب الأمل

من بين شفايفك

ع الخلايق فى الطريق

البسمة ريق

 

سيمفونية السعادة

إيمان

1 ج.م

وجهه ينم عن غضب داخلى معتق من أناس كثيرين- أجهلهم أنا بالطبع- ولكنى أخمن أن من بينهم أمى/ زوجته وجدتى/ أمى.

نحافته تبدو متوافق مع سُمرته وضيق أخلاقه وذات يديه.

ورث المرض الكلاسيكى للعائلة التهاب الكبدى الوبائى هكذا كان ينطقها كأنما يقرأ من جريدة.

كلهم يتناقلون نفس المرض بأمانة شديدة جعلته لم يستثن أحدًا.. أما النساء فيعمرن ثم يمتن بارتفاع ضغط الدم الناتج أصلًا عن تصلب الشرايين وهن يجهلن تلك المعارك الضارية التى تحدث داخلهم حتى يمتن.

عندما أتذكره ترسمه مخيلتى وهو نائم فى وضعية الجلوس لأنه لو حاول التمدد على حصير فإن نقل المياه التى تجمعت فى منطقة البطن ستصعد إلى الرئتين فيشعر كما لو أنه يغرق فى بركة ماء ليطلع الصبح وهو أكثر مرضًا، أكصر غضبًأ.

إيمان
1234