حاخامات الدم فى الشرق الاوسط

لم تتأثر المجتمعات العربية والإسلامية بفلاسفتهم ومفكريهم أمثال ابن رشد، وابن سينا، والفارابى، والرازى، ومحمد عبده... وغيرهم مثلما تأثرت المجتمعات الغربية بأفكار كانط، ورسو، وراسل، وديكارت، وركنت لافكار متشددة جرتها إلى دوامات من التعصب الأعمى، فايقظت الفتنة النائمة، واشعلت الامة وبات واقعها خريطة لبؤر الصراعات المستعرة، التى يؤججها الغرب لخدمة أغراض شيطانية.

ترى هل تستسلم لذلك الواقع المرير، ام ستفيق من غفوتها وتدرأ عن نفسها تلك الأخطار التى تحيطها، ومن قبل تجفف منابع الفكر الهدام الذى انبثق من داخلها؟!

سؤال فرضه واقع متشابك ومتأزم، ويحاول الكتاب أن يقدم قراءة موضوعية للاسباب التى أوقعتنا فى ذلك الشرك بغية الوصول لمرفأ آمن.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

درب المسمط

2 ج.م

المسمط هو المطعم المتخصص فى بيع اللحوم رخيصة الثمن، التى تمثل رأس وأرجل وأحشاء الذبيحة، وقد كانت تلك الأنواع من اللحوم هى لحوم الفقراء الذين لا تسعفهم ظروفهم بشراء اللحوم الحمراء.

واليوم يأخذ الكاتب فى رحلة نادرة الى عالم المسمط وجمهوره من المجاورين وفقراء الريف وبائعات الهوى الفقيرات، وحكاياتهم ونوادرهم وفنونهم ومقالبهم أيضًا..

وينطلق من "المذبح" الذى يدور حوله هذا النشاك الى العديد من أحياء ودروب القاهرة القديمة ومبانيها التاريخية من مساجد وأسبلة وخرابات، وما دار فيها من أحداث وقصص بالرغم من واقعيتها فإنها اغرب من الخيال.. فقراء إلأى حد الكفاف ومع هذا يعيشون الحياة بكل صخبها وما فيها من متع وأحزان، وفى سعيهم الدائب نحو الحياة ينشرون الخير والنبل والشرف..

إنه جزء غال وممتع من تاريخ فقراء شعبنا العظيم.

درب المسمط

أحمد عبود باشا والاقتصاد المصري

1 ج.م

في ظل هيمنة الاحتلال الإنجليزي سعت الوطنية المصرية لانتزاع اقتصادنا الوطني من سطوة الرأسمالية الأجنبية، عبر رجال أعمال كبار لعبوا أدوارًا جليلة وخاضوا معارك وطنية وثقافية جمة.

ومن حق الجيل الجديد أن يعرف سيرة هؤلاء ويحتفل بهم ومنهم رجل الاقتصاد المصري أحمد عبود باشا الذي يقدم مؤلف هذا الكتاب سيرةً سويةً له.

أحمد عبود باشا والاقتصاد المصري

طبعًا احباب

6 ج.م

هذا الكتاب تجوال عمره ربع قرن فى حدائق الصادقين، نشرت معظم فصوله هنا وهناك، وهى ليست تعليقًا عى احداث ولكن كنت أستظل بسيرتهم من هجير الايام.

منذ وصولى إلى القاهرة وأنا فى حالة مشى، معرفتى بالشخصيات التى كتبت عن بعضها هنا هى التى بددت وحشتى، هذا هو كتابى السردى الثالث يحاول أن يتحدث عن قيمة الشخصية ومنجزها أكثر من تاريخى الشخصى معها، كتبت بعد بحث أيضًا لأننى كنت أتوجه إلى قارئ عام. لاأدعى هنا أننى ناقد عالم ببواطن الأمور، فقط أريد أن ابرر محبتى وامتنانى وأن ارد جميلًا لكل واحد على حده.

طبعًا احباب
123