القصة القصيرة اطياف والوان

فى هذا الكتاب ثَمّة أطياف وألوان من القص القصير، الجامع لمجموعة من الكتاب والمبدعين، استهوتهم جماليات مغامرة الكتابة فى متون القصة القصيرة ، وإغواءات التقاط لحظات الواقع، وتحويلها عبر المتخيّل السردى إلى انفتاحات من عوالم الحلم والشارد والعجيب، رامزين إلى ما تطلقه الحياة من أحوال وتأزمات واجتهادات، تثير النفس، وتطلق الحكاية إلى ما وراء آفاق المتعة والتجرية السردية القائمة عليها.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

صدمة الابتذال.. قراءة في نظرية الملهاة التهكمية

5 ج.م

في ستينيات القرن الثامن عشر، وبخاصة في إنجلترا، بدت الطبقة البرجوازية وقد بلغت  مرحلة من النضج النفسي، يدفعها إلي تقبل لون من النقد الذاتي لميولها ورؤيتها الأخلاقية للعالم،  التي تجسدت في الملهاة العاطفية"sentimental comedy"، منذ بداية القرن، مما أدي إلي ظهور نوع "الملهاة التهكمية".

ان "صدمة الابتذال"،  يعني بدراسة نظرية "الملهاة التهكمية"، ويؤسس لها جماليا وفلسفيا، دون أن يغفل السياق الاجتماعي/الاقتصادي.والواقع أنه أحد حلقات مشروع كبير يعني بدراسة نظريات الدراما التي رافقت صعود ونمو البرجوازية الأوربية منذ ضخت جانبا من رأس مالها في الصناعة إلي أن هيمنت علي المجالات الاقتصادية جملة، وأرادت أن تلتهم الكعكة السياسية وتنتزعها من فم الطبقة الأرستقراطية، بالثورة عليها في الربع الأخير من القرن الثامن عشر.

صدمة الابتذال.. قراءة في نظرية الملهاة التهكمية

القصة القصيرة اطياف والوان

10 ج.م

فى هذا الكتاب ثَمّة أطياف وألوان من القص القصير، الجامع لمجموعة من الكتاب والمبدعين، استهوتهم جماليات مغامرة الكتابة فى متون القصة القصيرة ، وإغواءات التقاط لحظات الواقع، وتحويلها عبر المتخيّل السردى إلى انفتاحات من عوالم الحلم والشارد والعجيب، رامزين إلى ما تطلقه الحياة من أحوال وتأزمات واجتهادات، تثير النفس، وتطلق الحكاية إلى ما وراء آفاق المتعة والتجرية السردية القائمة عليها.

القصة القصيرة اطياف والوان

نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد

2 ج.م

في كل عمل روائي يمضي الكاتب متتبعًا مراده، ساعيًا لبناء عالم يطرح فيه أسئلته الواقعية، المتخيلة، الذاتية العميقة  عبر نص تخيلي يراوغ من خلاله قضايا إنسانية غالبًا ما تظل رهينة الإجابة المفتوحة على زمن غير محدد.. يتوهم الكاتب أنه من خلال الكتابة قد تنزاح بوابة الكهف مع ترديد عبارة "افتح يا سمسم".

 

لكن الحياة بتشابكاتها المعقدة أكثر غموضًا من مغارة علي بابا، ولأن انكشاف حقائقها يحتاج في كثير من الأحيان إلى عقود طويلة، ففي التوازي مع هذا تبدو بعض الأعمال الإبداعية منفتحة على احتمالات تتزاحم في النص الواحد وتتفرع في اتجاهات شتى، وتحمل أكثر من تأويل.

 

نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد

الخطاب الروائى النسوى.. دراسة وتقنيات فى التشكيل النسوى

5 ج.م

 

يحوى هذا الكتاب أبرز الانجازات النظرية فى النقد النسوى ويلقى بضوء غامر على منظومة الإبداع المتوهج لكوكبة من الكاتبات المصريات، فترى فى حركة السرد مظاهر الوعى الحضارى وتجليات النضج الفنى وعلامات الثورة المجتمعية على تيارات التهميش والإقصاء الذكورى للمرأة، حيث أرادت الباحثة فى هذا الكتاب أن تقدم تحليل نقدى مدهش ومنهج علمى رصين، وقدرة فذة على الاستعياب المعرفى والنفاذ جوهر الأعمال المدروسة وشعريتها الرائعة.
 

الخطاب الروائى النسوى.. دراسة وتقنيات فى التشكيل النسوى

بنية السرد الروائي عند علاء الديب

2 ج.م

تتناول هذه الدراسة الإبداعَ الروائي للكاتب والروائي القدير الأستاذ علاء الديب([1])، هادفةً إلى الوقوف على كيفية بناء الكاتب للنصِّ السردي، وذلك بتحليل العناصر البنائية المكوِّنة له، والتقنيات الفنية التي اعتمد عليها الكاتب في بناء هذه العناصر وتنحصر الدراسة في أعمال علاء الديب الروائية فقط، التي- مع عدم غزارتها- امتدت على مدار أكثر من ثلاثة عقود، وهذا الاتساع في الرقعة الزمنية جعل هذه التجربة الإبداعية أكثر ثراءً على المستويات كافة؛ مستوى المضمون الروائي، ورؤية الكاتب للعالم الذي أصابته تغييراتٌ عديدة في هذه الفترة المهمة من عمر الوطن والأمة العربية، وعلى مستوى التطور في كتابة الرواية العربية أيضًا، وظهور نمط الكتابة الجديدة على يد جيل الستينيات في مصر، الذي يُعدُّ علاء الديب واحدًا منه ، هذا الجيل الذي انتقل بالرواية العربية نقلات نوعية لافتة جديرة بالاكبار والاعجاب.

 


([1]) الكاتب علاءالديب هو: علاءالدين حُب الله الديب، أديبٌ وروائيٌّ مصريٌّ معاصر، وُلِد في القاهرة بحي مصر القديمة عام 1939م لأسرة لها رحم موصولة بالأدب؛ فوالده كان يكتب الشعر كما حكى عنه في سيرته الذاتية، وأخوه الشاعر والأديب بدر الديب. وقد تخرج علاء الديب في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1960م، وعمل كاتبًا صحفيًّا بمؤسسة روز اليوسف، وكان له بابٌ صحفيٌّ مشهور في مجلة "صباح الخير" الصادرة عنها، تحت عنوان: "عصير الكتب"، قدَّم فيه الكاتب نُبذة عن العديد من الكتب القيِّمَة التي تخطت المائة، وجُمِعت في كتاب تحت الاسم نفسه.

وهو من تلك الطائفة من الكتاب الذين لا يلهثون وراء الأضواء والشهرة، على الرغم من ثراء تجربته الكتابية على أكثر من مستوى؛ من حيث كونه كاتبًا صحفيًّا، وروائيًّا، وقاصًّا. وقد قدَّم علاء الديب رحلته مع الرواية في سبعة أعمال روائية؛ هي على الترتيب: القاهرة 1964م، والحصان الأجوف 1968م، وزهر الليمون 1987م، وأطفال بلا دموع 1989م، وقمر على المستنقع 1993م، وعيون البنفسج 1996م، وأيام وردية 2002م.

وقد نشر - في رحلته مع القصة القصيرة - مجموعتين قصصيتين، هما: صباح الجمعة 1970م، والمسافر الأبدي 1999م. هذا فضلًا عن عددٍ من القصص القصيرة الأخرى المتناثرة. وقد نشر الكاتب جانبًا من سيرته الذاتية تحت عنوان: وقفة قبل المنحدر. (من أوراق مثقف مصري 1952 – 1982 م)، عام 1999م.

ولعلاء الديب محاولات مهمة مع الترجمة؛ فقد كان أحد من ترجم مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت 1961م، ومجموعة قصص من كتابات هنري ميلر تحت عنوان: "امرأة في الثلاثين" عام 1980م، و"الطريق إلى الفضيلة. نص صيني مقدَّس" ترجمه عن الإنجليزية عام 1998م، و"مختارات من القصص الأوروبية والأمريكية" عام 2010م.

وقد حصل علاء الديب على عددٍ من الجوائز والأوسمة، يأتي في قِمَّتها حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة بمصر عام 2001م. وقد توفي في التاسع من فبراير 2016 م.

 

بنية السرد الروائي عند علاء الديب

الريادة في الرواية

5 ج.م

أحس دائمًا أن كتابات إدوار الخراط بؤرة تجتمع فيها أشكال متنوعة: الشعري والسردي، الفلسفي والسياسي، التأملي والصوفي. وتتجاور في كتاباته الأبعاد في تضافر خلاق: التاريخ بالأسطوري، التسجيلي بالغنائي، العربي بالعالمي، القبطي بالإسلامي. ولا أحس بموسوعيته فحسب، بل باستيعابه للمعرفة بشقَّيْها النخبوي والشعبي، وتتجلى هذه المعرفة تجليًا أدبيًّا في نسيج عمله، بمعنى أن هذه المعرفة لا تتمظهر كنتوء يعلن عن نفسه ويستعرض حضوره في النص، وإنما تتوارى فيما أصبح يُعْرَف ببطانة النص (sub-text)، ذلك الجزء الذي لا يبدو للعيان ولكنه يتحكم فيما يظهر في النص المكتوب.

       أهم ما يميز كتابات إدوار الخراط- سواء كانت أعمالاً أدبية أو نقدية- قصة قصيرة أو ثلاثية ملحمية، تعليقًا على صور فنية أو إنشاء رسائل شخصية- هو شبقية الأسلوب. ولا يعني هذا على الإطلاق الثيمات الشبقية- وإن كانت بعض أعماله لا تخلو من مشاهد عشق ووصال من أجمل ما كُتِبَ في تاريخ الإيروسية الطويل. ما أقصده هو قدرة إدوار الخراط على تشبيق اللغة (Erotisation du langage) إن صح التعبير- أي قدرته على شحن أي جملة في خطابه المتنوع بِطَاقةٍ شبقيَّة فريدة.

الريادة في الرواية

صخب الظل

5 ج.م

مقالات نقدية لشاعر من أبرز شعراء جيل السبعينيات، عن مجموعة من الأعمال الشعرية والسردية، رغبة في استنشاق شذاها وامتصاص بعض رحيقها، دون التقيد بمقولات منهجية صارمة أو أطر نظرية محددة، مع احتفال بالتلقي القائم على الذائقة المرهفة والوعي النوعي المتراكم، والإيمان بالتواصل بين أجيال المبدعين وحتمية إختلاف طرائق الإبداع؛ ومن هنا فالكتاب دعوة ضمنية لحرية التجريب الأدبي واتساع آفاق التذوق، من غير حَجْر على المسيرة الفنية أو محاولة الوصاية على الكُتّاب أو التكريس للون بعينه من الكتابة.

صخب الظل
123