| |
|
|
5 ج.م
يظل الحلم سرابًا، طالما لم يسع صاحبه من أجل تحقيقه، ويثبت أنه بقوته الكامنة يستحق أن يمتلك حريته، وبانتظاره لمُخص يحقق له حلمه فإنه بذلك يستبدل جلاده بآخر، فينعى حظه العثر ويرتدى عباءة الضحية، وهو أسير ضعفه وتخاذله وتقصيره فى حق نفسه. "أمير الأراضى البور" النسخة المسرحية الثالثة من نص السويسرى "ماكس فريش"، الذى استوحاه من أحد التقارير الصحفية ووضعه فى صورة نثرية عام 1946، ونسج النسخة المسرحية الأولى منه وعُرضت فى 10 فبراير عام 1951، ثم الثانية ونُظِمت مسرحيًا فى 4 فبراير عام 1956، فالثالثة وعُرضت لأول مرة فى 25 سبتمبر عام 1961.
|
|
|
5 ج.م
أغوانى بالشهوة، واغويته بسحر زائف، ظننته الأمل، فضاعت معه انسانيتى ورباط الموده والدم قبل أن افقد حياتى، وانتهت رحلتى القصيرة، لا أدرى إن كنت ضحية لضعفى أم لمن أتت بك إلىّ حاضنًا أمينًا، ثم ادركت خطيئتها وأنك خبيثًا عندما وجدتنى وسط النيران فوقفت عادزة عن حمايتى وردعى. "الحب الحرام المدنسة" مسرحية واقعية كتبها الكاتب والمخرج الإسبانى "خاثينتو بيناينتى" عام 1913، والحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1922، قدمت لأول مرة فى 12 ديسمبر فى عام صدورها بمسرح ماريا جوريرو فى مدريد، حيث لعبت جوريرو دور البطولة بها، وعرفت طريقها للسينما الصامتة فى العام التالى والناطقة عام 1939.
|
|
|
7 ج.م
يهرب الإنسان من الصراعات المتقدة داخله، فيندفع ويخوض معارك خارجها لا طائل منها غالبًا، حتى يحدث الغنفجار، فتنبعث الحمم من الفوهة، وربما يفطن حينها لحقيقة معاناته، ويتحرر منها ويفيق ليجد نفسه حبيسًا فى قفص حديدى بلا أبواب يواجه فيه أخطاءه. "عربة اسمها الرغبة" مسحرةي للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" بدأت أول عرض لها فى 3 ديسمبر عام 1947 مع المخرج إليا كازان وجسدها مارلون براندو وجيسيكا تاندى بمسرح إثيل باريمور، واخرج لورانس أوليفييه نسخة اخرى منها فى لندن بعدها بعام بصحبة فيفيان لى التى ذهبت بها إلى السينما مع عودة كازان وبراندو إليها عام 1951.
|
7 ج.م
يدرك المرء أن ما بين يديه هو الحق عندما يؤمن به، ولا يفارقه اليقين بأن النصر دائمًا حليف الخير والعدل والحب فى النهاية، فيعيش أيامه فى كبد، ويتعثر ثم يسقط، لكنه ما يلبث أن ينتفض ليستكمل الطريق بعدما يكتسب الثقة فى نفسه وقدراته، فيظفر بالسعادة وهى كل المنى لمن يعقل. " انترمتزو أو بين بين" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب والدبلوماسى الفرنسى " جان جيرودو"، نشرت فى مطلع عام 1933، وقدمت بعد نحو شهرين بمسرح الشانزلزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخرجها "لويس جوفيت" أحد رواد المسرح الفرنسى.
|
6 ج.م
تغره قوته ويظن أنه مَلَك الدنيا وما عليها، وأن كل ذكورها عبيده وأن نسائها جمعيهم مِلك يمينه، وعليه أن يؤمر فيُطاع، وعندنا يُختبَر لعله يعتبر، فيألمه إصبعه ولا ينصاع له حين يرجوه أن يسكن، ورغم عجزه وتوسلاته، فما يكاد يخفُّ الألم، حتى يعود لسيرته الأولى، وهكذا إلى أن تأتيه فاجعة الختام. "عندما تعمى البصيرة أو مالاتستا" مسرحية كتبها الفرنسى " هنرى دى مونترلان" فى أرعة فصول ونشرت عام 1946، وقُدمت بمسرح ماريجنى فى 19 ديسمبر عام 1950، وأحياها المسرح الكوميدى بباريس بعدها بنحو عشرين عامًا.
|
5 ج.م
يظل الشر شرًا وإن ساد دهرًا، وإن ذهب ضحيته من يملأ نهرًا، فالحقيقة التى لا جدال فيها، إنه ومهما طال أمده، سيأتى يومًا وتتقطع أذرعه وأقدامه، ولا يقوى حتى على الزحف، وتنبعث من قبور الأخيار مآثرهم، ويستمر صراع كُتِبَ على الأرض تشاهده وتشهد عليه. "الاستثناء والقاعدة" و"محاكمة لوكولوس" مسرحيتان للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت"؛ الأولى تثقيفية قصيرة كتبها ما بين عامى 1929 و1930 ليتجول بها فى المدارس والمصانع، والثانية قصيرة إذاعية أتمها عام 1940، وأخذها إلى الأوبرا الموسيقار "بول ديساو" عام 1951.
|
6 ج.م
تحررى ممن كبَّلوكِ أو أرادوا ذلك رغبة فيكِ أو عنكِ، فاختلفت سبلهم وأساليبهم ولكن مطامعهم واحدة، انج بنفسِك قبل أن تسقطى ويموت فيكِ الأمل، وانتصرى لمن دافعوا عنك يومًا، وآمنوا بروحك الطيبة وقوتِك التى تكمن فى طبيعتِك ولا يقدر عليها باغ. "أوبرا ماهوجنى" مسرحية قصيرة ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" بدأ فى كتابتها عام 1927 وانتهى منها عام 1929، وعرضت كأوبرا ملحمية تجريبية فى مارس عام 1930، وقُدِّمت لأول مرة برؤية درامية فى باريس فى 11 ديسمبر 1032.
|
|