|
2 ج.م
يتسم ديوان نظرة تانية للملامح ع الخريطة بفنياته العالية غير المتكلفة ومفرداته القريبة من الواقع الذى نحياه ومواكبته لحدث جلل كثورة الخامس والعشرين من يناير، فالشاعر تمكن من بلورة تجربته فى مجموعة قصائد تعكس عمق هذه التجربة ببساطة لا يمتلكها إلا شاعر واع.
|
2 ج.م
إن نصوص هذا الديوان شديدة الثراء عى مستوى التصوير أولًا، وعلى مستوى التركيب اللغوى ثانيًا، وعلى مستوى الأداء بما يبثه من طاقات فنية وجمالية شديدة الدلالة ثالثًا، وهى نصوص تؤكد بقوة تجربة الشاعر وخبراته الشعرية التى تضع فى مقدمة شعراء عصره. د. مصطفى الضبع
|
2 ج.م
جاء عنوان الديوان مرتبطًا بمحتواه الداخلى، حيث تمكن الشاعر من سرد رؤيته للعالم بكل متناقضاته وضعفه البشرى بطريقة توقف القارئ على اعتاب النص وهو فى حيرة من امره، فيجد نفسه أمام نص غير عادى يصف العالم بكل همومه وتقلباته ويعتبره شيئًا عاديًا جدًا، شئ لا يمكنه للنفس أن تعيش معه حالة من النفور، فهو يرى ان النفس البشرية تحمل فى طياتها ما اصطلح عليه بالنقص أو العيب والتناقض. يبدأ الديوان بمقدمة تنبئ عما بداخل الشاعر من علاقته بالانثى فهو عندما ينام على حجرها تتفتق الجراح المكتومة داخله فينساب نهر الحزن كشلال من الشعر.
|
2 ج.م
فى هذه الرواية يضع الكاتب الجسد فى مواجهة مباشرة مع الواقع الاجتماعى الذى انتجه، ليكشف لنا عن أن الجسد هو حامل التاريخ الآخر الذى صمت عنه الواقع نفسه، فالواقع الذى نراه ونلمسه إن هو إلا رأس جبل الجليد، أما ما لا نراه منه فيتوارى فى الجسد الإنسانى، لذا يسائل الجسد الواقع محولًا غياه إلى غشكالية، مما يؤدى –جماليًا- إلى تحويل (الواقعية) ذاتها إلى قشرة خارجية واهية وممزقة.. هكذا، فمفهوم الواقع لم يعد يتطايق مع ما ادعت الواقعية بافتخار –عبرتاريخه كله- الإمساك به.. ومن ثم كانت الاهمية النسبية لهذه الرواية، فهى خطوة فى مشروع ثقافى بديل.
|
2 ج.م
إنه عالم القرية، كما يمكن لكفل أن يراه.. حيث منظور (الراوى- الطفل) هو منظور المرآة؛ إذ يعكس ما يراه دونما تعليق فى لغة شفافة، أو مرآوية: تمثيلية (تمثل العالم المروى عنه- هو نفسه- دونما تأويل)، كما يتكئ على الدلالة التى تتمحور حول الموقع (الهامشى) حيث تحتله البراءة التى يمثلها فى عالم القرية بقيمة العتيقة ووحشيته ولا إنسانيته. هذا وقد حاول المؤلف عبر (منظور الراوى- الطفل) تجاوز الرواية التقليدية بنسقيتها المعهودة (الحبكة، وحدة الشخصية، الاستمرارية والتنامى، التماسك والترابط...إلخ) مشتغلًا على الانفصال أو التشظى والتبعثر)، مما جعل الرواية تنفتح على عالم التناقضات وتنبنى على المفارقات- عوضًا عن الإستعارة، مما أضفى على السرد حيوية فائقة.
|
2 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
2 ج.م
لوحات سردية قصيرة، تقص مواقف ومشاهدات ومفارقات من السيرة الذاتية فى واقع ريفى فقير الشخوص غالبًا من المهمشين المسحوقين فى عالم قروى فقير، ليست هه النصوص قصصًا قصارًا، على الرغم من هيمنة القص فيها، ولكنها نصوص سردية، استذكارية من مشاهدات السيرةا لذاتية الريفية والحياة المعيشة، تنتهى "غالبًا" بمفارقات أو نهايات مباغتة، تكشف عن مأساة الحياة المعيشة وتعتمد "فى كثير" على السخرية.
|
2 ج.م
أواه يا أمى تعبت وقد يكون الحلم أكبر من حقيقتنا بجزر واستدارة نخلة أين النشامى منك؟ هيا أطلقى الصحراء.. كى تمشى الثعابين الهوينا إنها مذ قدمتنى للمدينة.. تشتكى عنف الذباب غيقاعنا فى الرقص لم يشعل عناوين الكتاب، ولم يعرَض بامتعاض واضح للمد والصياد ينصب فخه المغرور ما بين النطف أنا فى رباط لا تخف
|
2 ج.م
فى هذه الرواية يضع الكاتب الجسد فى مواجهة مباشرة مع الواقع الاجتماعى الذى انتجه، ليكشف لنا عن أن الجسد هو حامل التاريخ الآخر الذى صمت عنه الواقع نفسه، فالواقع الذى نراه ونلمسه إن هو إلا رأس جبل الجليد، أما ما لا نراه منه فيتوارى فى الجسد الإنسانى، لذا يسائل الجسد الواقع محولًا غياه إلى غشكالية، مما يؤدى –جماليًا- إلى تحويل (الواقعية) ذاتها إلى قشرة خارجية واهية وممزقة.. هكذا، فمفهوم الواقع لم يعد يتطايق مع ما ادعت الواقعية بافتخار –عبرتاريخه كله- الإمساك به.. ومن ثم كانت الاهمية النسبية لهذه الرواية، فهى خطوة فى مشروع ثقافى بديل.
|
2 ج.م
يعكس هذا الديوان قدرة الشاعر على إحداث نوع من التوازن الخلاق، الذى يجعل من النص أفقًا متفتحًا، كما يتيج للنص إمكانية قبول مجمل الرؤى والتصورات المتنوعة والمختلفة، ويثير الديوان مجموعة من الإشكاليات المتوعة التى تطرحها القصيدة الجديدة فى شعر الفصحى بشكل خاص، وهذه الإشكالية ربما تعود إلى الرغبة العارمة فى التجريب، واختبار الأدوات الفنية، بما لا يؤدى فى النهاية إلى غعادة انتاج مجمل الرؤى القديمة التى قدمها شعراء الحداثة فى الشعر العربى. فالشاعر اعتمد على تقديم معنى شعرى مغاير محاولًا ابتكار بلاغته الخاصة وإيقاعه.
|
|