|
7 ج.م
ميرسيا إلياد (1986 ــ 1907) فيلسوف ومؤرخ أديان وروائي روماني، شغل كرسي أستاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو، وله مؤلفات في أدب الخيال وأدب الرحلات والسير الذاتية، وتاريخ الأديان وفلسفة الأديان،من أشهر مؤلفاته «المقدَّس والعادي»، «الأساطير والأحلام»، «المقدَّس والمدنَّس». ويقدم هذا الكتاب طرحًا متميزًا لفلسفة الدين لدى إلياد، من خلال تحليل مفاهيمه عن المقدس والأسطورة، والبحث عن التاريخ والمعنى في الدين؛ حيث يستفيد المؤلف من تراث علم الأديان المقارن وتاريخ الأديان وظاهراته، كما تبلور على يد إلياد، دون أن يغفل ما له علاقة بثقافتنا، أكان لجهة دقة المصطلح والتعبير، أم لجهة إعادة فتح الباب أمام تطوير علم الأديان المقارن.
|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
2 ج.م
هذا كتاب ضد العقل المغلق المتخفى فى عقل مفتوح، ويختلف عن كل شروح فلسفة ديكارت السابقة لأنه لا يقدم قراءة لفلسفة ديكارت فى علاقتها بالدين كما قرأها هو ذاته، وكما عرف هو خصائصها وأركانها، بل يقدم قراءة من سياق مختلف ومن منظور ينشد الوصول إلى ساعة العقل الأخيرة التى تجعل الأيدلوجية اللاهوتية تواجه نفسها أخيرًا وهى عارية من كل أساليبها المراوغة. إن مؤلف الكتاب د. محمد عثمان الخشت يسعى للصعود من الشرح النصى إلى التأويل الفلسفى، عبر قراءة المذهب فى بناته الداخلى، والوقوف على لحظات المنهج لتفحص مدى عقلانيته ولا عقلانيته، وتحليل الفضاء الموجود بين تلك اللحظات أو ورائها، للوصول إلى المعنى الباطنى للمذهب والذى يتخفى وراء اللفظ الظاهرى، إن منهجية الموقف ليست قنعة بما هو منطوقبه وحده، بل متطلعة إلى استنباط ماهو مسكوت عنه او ما يعجز عنه نطاق القول بسبب المراوغة الايدلوجية التى تريد التخفى تحت ثوب العقلانية الحديثة.
|
2 ج.م
توجد اختلافات بين الأديان في طبيعة الوحي ووسائله. كما توجد أشكال متنوعة للوحي. منها أسلوب الوحي في التقليد اليهودي-المسيحي-الإسلامي. وهناك اختلافات ليست بالقليلة بين الديانات الإبراهيمية التي تنتمي إلى مسار واحد من حيث النشأة. لكنها اتخذت أثناء نموها وتجليها في التاريخ طبائع مختلفة تصل أحيانا إلى حد التعارض. وتقدم بعض الأديان الأخرى في إطار مختلف تعاليمها كوحي سماوي. إلا أنها تنسب أمر تسليمها إلى مؤسس أسطوري أو خرافي كهرمس الذي تنسب إليه مجموعة التعاليم الدينية والفلسفية السرية. ويهدف هذا البحث إلى كشف اللثام عن أوجه التشابه والاختلاف بينها. مع بيان التأسيس الفلسفي والإشراقي للنبوة؛ للكشف عن طبيعة أنماط الوحي في ضوء منهج تحليلي مقارن للنصوص
|
5 ج.م
يحتوي هذا الكتاب على عدة دراسات تدور حول الفلسفة الإسلامية بمعناها الشامل، وهي دراسة فلسفية نقدية حاولتُ خلالها إلقاء الضوء على بعض القضايا الكبرى بقصد سبر غورها، والوصول إلى كنهها. ولقد عايشتُ هذه الآراء والأفكار سنوات عديدة، وكم من أفكار كنت أتوقف عندها أتأملها وأدقق النظر فيها، وخاصة عندما يقف المرء أمام شخصيات كبار تشملها هذه الدراسة مثل شخصية الملا صدر الدين الشيرازي بما له من أفكار عميقة، وكذلك ابن سينا، وابن رشد، والغزالي، وأبو البركات البغدادي، وكلها شخصيات لها أثرها البالغ في فلسفتنا الإسلامية.
|
|
4 ج.م
يعتمد معظم من يكتبون عن (بدوي) على كتب بعينها، وفي الغالب على «الزمان الوجودي، ونادرًا ما يتوجهون في دراسته إلى «مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية» كما يتجه البعض إلى أول كتبه «نيتشه» لبيان توجهاته الفلسفية الوجودية، والقليل الذي يقرأ «نيتشه» على ضوء انتمائه السياسي الأول. أحد أهداف قراءتنا الحالية مقابل القراءات المختلفة التي تقرأ (بدوى) قراءة خارجية تتناوله في شموليته، أو تتوقف عند التوجهات الوجودية الأولى أو التوجهات الإسلامية الأخيرة، نحن نقدم قراءة مغايرة، قراءة داخلية تتيح لنا تناول أعماله وفق تكوينه الخاص من جهة، والظروف التاريخية والاجتماعية التي قَدَّم من خلالها هذه الأعمال من جهة أخرى.
|
5 ج.م
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم موضوعات الفكر الفلسفي, ألا وهو موضوع منهج البحث الفلسفي؛ تحديدا عند أبرز فلاسفة العرب والمسلمين وهو الفيلسوف إبن رشد, الذي هو بحق فيلسوف الشرق والغرب. ويتناول الكتاب مراحل الوعي الفلسفي التي مر بها فيلسوفنا حتى بلغ قمة النضج الفلسفي والكتاب أحد الاجتهادات المعاصرة لقراءة التراث ممثلة في ابن رشد؛ لأن ثقافة أي أمة تقوم عادة على محورين: محور تراثي متصل بتراث الأمة وتاريخها القديم, ومحور معاصر يتمثل في تمثلها للتيارات الفكرية المعاصرة سواء التي نبتت في تربتها أو التي تفد من الخارج. وهذا الكتاب هو مساهمة في المحور الأول الممثل في إحياء التراث؛ وإحياء التراث, كما تراه المؤلفة, يتمثل في العنصر المنهجي, فالمشكلات تتغير غير أن الوقفة المنهجية هي الثابت المتغير
|
14 ج.م
هذه الدراسة خطوة على الطريق، ربما تفتح الباب لخطوات قادمة، تهدف إلى تعريف القارئ ببعض أصول التأويل، ومتطلباته وشروطه، ووظيفته، والكشف عن أهميته بغية تحفيز عقل القارئ على ممارسته، خاصة داخل حقل النصوص التراثية. وعبر الخبرات التأويلية التى يعالجها هذا الكتاب، فإنه يضع على عاتقه تقديم نماذج استرشادية تمهد الطريق لبناء وعى بالكيفية التى يمكن أن نتعامل بها مع تراثنا العربى الغسلامى تعاملًا تأويليًا، حيًا متجددًا لا نهائيًا، مشمولًا بكل الابعاد التى يمكن الاستفادة منها. من أجل تشكيل وعى تأويلى قوامه الحس التاريخى والنقدى فى تناول موضوعات التراث.
|
|
|