|
4 ج.م
يعتمد معظم من يكتبون عن (بدوي) على كتب بعينها، وفي الغالب على «الزمان الوجودي، ونادرًا ما يتوجهون في دراسته إلى «مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية» كما يتجه البعض إلى أول كتبه «نيتشه» لبيان توجهاته الفلسفية الوجودية، والقليل الذي يقرأ «نيتشه» على ضوء انتمائه السياسي الأول. أحد أهداف قراءتنا الحالية مقابل القراءات المختلفة التي تقرأ (بدوى) قراءة خارجية تتناوله في شموليته، أو تتوقف عند التوجهات الوجودية الأولى أو التوجهات الإسلامية الأخيرة، نحن نقدم قراءة مغايرة، قراءة داخلية تتيح لنا تناول أعماله وفق تكوينه الخاص من جهة، والظروف التاريخية والاجتماعية التي قَدَّم من خلالها هذه الأعمال من جهة أخرى.
|
|
|
14 ج.م
هذه الدراسة خطوة على الطريق، ربما تفتح الباب لخطوات قادمة، تهدف إلى تعريف القارئ ببعض أصول التأويل، ومتطلباته وشروطه، ووظيفته، والكشف عن أهميته بغية تحفيز عقل القارئ على ممارسته، خاصة داخل حقل النصوص التراثية. وعبر الخبرات التأويلية التى يعالجها هذا الكتاب، فإنه يضع على عاتقه تقديم نماذج استرشادية تمهد الطريق لبناء وعى بالكيفية التى يمكن أن نتعامل بها مع تراثنا العربى الغسلامى تعاملًا تأويليًا، حيًا متجددًا لا نهائيًا، مشمولًا بكل الابعاد التى يمكن الاستفادة منها. من أجل تشكيل وعى تأويلى قوامه الحس التاريخى والنقدى فى تناول موضوعات التراث.
|
5 ج.م
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم موضوعات الفكر الفلسفي, ألا وهو موضوع منهج البحث الفلسفي؛ تحديدا عند أبرز فلاسفة العرب والمسلمين وهو الفيلسوف إبن رشد, الذي هو بحق فيلسوف الشرق والغرب. ويتناول الكتاب مراحل الوعي الفلسفي التي مر بها فيلسوفنا حتى بلغ قمة النضج الفلسفي والكتاب أحد الاجتهادات المعاصرة لقراءة التراث ممثلة في ابن رشد؛ لأن ثقافة أي أمة تقوم عادة على محورين: محور تراثي متصل بتراث الأمة وتاريخها القديم, ومحور معاصر يتمثل في تمثلها للتيارات الفكرية المعاصرة سواء التي نبتت في تربتها أو التي تفد من الخارج. وهذا الكتاب هو مساهمة في المحور الأول الممثل في إحياء التراث؛ وإحياء التراث, كما تراه المؤلفة, يتمثل في العنصر المنهجي, فالمشكلات تتغير غير أن الوقفة المنهجية هي الثابت المتغير
|
19 ج.م
يستعرض الدكتور توفيق الطويل في هذا الكتاب جانبًا من قصة النزاع بين الدين والفلسفة عبر العصور المختلفة، من اليونان قديمًا وحتى العصر الحديث، مركزًا بصورة كبيرة على مرحلة العصر الوسيط، على اعتبار أنها المرحلة التي شهدت صراعًا معلنًا بين السلطة الدينية وسلطة العقل. يسعى الكتاب أيضا إلى محاولة رصد جوانب الاختلاف بين الدين من جهة والفلسفة من جهة أخرى؛ مجيبًا عن سؤال: هل يمكن الجمع بينهما؟
|
2 ج.م
إنطلاقًا من نقده للأُسس والـمُسلَّمات والفرضيات التي ترتكز عليها الفلسفات المعارِضة للفلسفة السياسية الليبرالية، يُقدِّم لنا «كارل بوبر» مُقاربته لما أطلق عليه المجتمع المفتوح ضد المجتمع الـمُغلق. ويناقش هذا الكتاب أبعاد هذا التصور، وعلاقته بفلسفة العلم، التي رأى «بوبر» أنها يجب أن تدافع عن المجتمع المفتوح، ويجب عليها أيضًا أن تتصدى للفاشية المترتبة على محاولات العودة للمجتمع المغلق.
|
7 ج.م
ميرسيا إلياد (1986 ــ 1907) فيلسوف ومؤرخ أديان وروائي روماني، شغل كرسي أستاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو، وله مؤلفات في أدب الخيال وأدب الرحلات والسير الذاتية، وتاريخ الأديان وفلسفة الأديان،من أشهر مؤلفاته «المقدَّس والعادي»، «الأساطير والأحلام»، «المقدَّس والمدنَّس». ويقدم هذا الكتاب طرحًا متميزًا لفلسفة الدين لدى إلياد، من خلال تحليل مفاهيمه عن المقدس والأسطورة، والبحث عن التاريخ والمعنى في الدين؛ حيث يستفيد المؤلف من تراث علم الأديان المقارن وتاريخ الأديان وظاهراته، كما تبلور على يد إلياد، دون أن يغفل ما له علاقة بثقافتنا، أكان لجهة دقة المصطلح والتعبير، أم لجهة إعادة فتح الباب أمام تطوير علم الأديان المقارن.
|
|
5 ج.م
يناقش هذا الكتاب عبر فصوله الثلاثة مفهومي الحقيقة والتسامح لدى الفيلسوف الإنجليزي الشهير جون لوك، وتتمثل إشكاليته الرئيسة في ذلك التناقض بين النظر إلى الحقيقة باعتبارها مُطلقة، وبين قدرات الإنسان المعرفية النسبية؛ فالنظر إلى الحقيقة كمطلقٍ أفضى إلى الحروب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا والتي استغرقت تاريخيًّا ما يزيد عن الثلاثين عامًا، ومن ثَم كان الواقع الأوروبي مأزومًا ويقتضي حلًّا، والحل يقتضي رؤية نظرية، وتحديد أبعاد هذه الرؤية يتطلب تصورًا أو افتراضًا لحل هذه الإشكالية وهو ما سعى أن يقدِّمه جون لوك في فلسفته.
|
|