الأوديسة هوميروس

استشعر "هوميروس" بعد تجوله لسنوات، أخذ ينشد خلالها عن الصراع بين المدن الإغريقية وممالكها التى انتهت هذه المرحلة منها بحادثة حصان طروادة؛ أنه لم يعطِ بطله "أوديسيوس" حقه، بل وأن حيلته التى لم تعتمد على المواجهة وتحقيق الانتصار فى الميدان نالت من قيمته.

فاستكمل من حيث انتهت الحرب بأنشودة ملحمية أخرى خاض فيها الأهوال كفارس وبطل شجاع قوى ومحب، لهذا فإن كانت الملحمة الأولى سٌميت "الإلياذة" نسبة لمدينة طروادة؛ فإن الملحمة الثانية سُميت "الأوديسة" نسبة لبطلها "أوديسيوس"

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

الإلياذة هوميروس

19 ج.م

ظلت أنشودة الإلياذة غير مكتوبة أو مسجلة إلا فى ذاكرة أولئك المتشددين لخمسة قرون، منذ نظمها الشاعر الضرير "هوميروس" فى القرن العاشر قبل الميلاد وحتى سجلتها البعثة التى ألفها "بيزيستراتوس" فى القرن الخامس قبل الميلاد خصيصًا لهذا الغرض.

نقصت البعثة أبنائها من مختلف حفاظها ومندشيها، وحققتها تحقيقًا دقيقًا ثم سجلتها فى صورتها الرسمية الراهنة التى يعرفها بها العالم الحديث، وأنشدتها على الملأ فى احتفال وطنى كبير، كما كان ينشدها "هوميروس" يصاحيه القيثارة وهو يتجول فى أنحاء بلاد الإغريق.

الإلياذة هوميروس

إعترافات هتشكوك

12 ج.م

هتشكوك.. اسم ارتبط عند الجمهور بالإثارة البوليسية والتشويق، عبر افلامه على شاشة السينما والتليفزيون، والكتاب يتعرض بالتحليل والدراسة لأفلامه من خلال حوار طويل أجراه معه المخرج الفرنسى "فرنسوا تروفو" أحد أعلام ما عرف بالموجه الفرنسية الجديدة، التى اكنت تعبر عن رؤية نقدية جديدة بدعوتها إلى ما يسنى بسياسة المؤلفين، أو "سينما المؤلف" حيث المخرج ليس مجرد حرفى، وجزء من نظام فنى- كما فى هوليوود- بل هو من يضع بصمته الفنية على مجمل أفلامه.. حتى لو كان مخرجًا هوليوديًا ومن ثم اعتبرت المخرجين مثل هتشكوك وجون فورد وهيورد هوكس وأور سون ويلز ممن ينطبق عليهم هذا الوصف كمخرجين مؤلفين لهم رؤياهم وعالمهم الفنى، عبر أفلامهم.. وهذا الكتاب نموذج تطبيقى لهذه الدعوة والإعجاب بالمخرج "هتشكوك"

إعترافات هتشكوك

الكلمات

5 ج.م

الكلمات

فنان الجوع

7 ج.م

تضم هذه المجموعة من القصص باقة من كنوز الألمانى التى طالما لمست قلوب القراء وحازت إعجاب النقاد، وعلى الرغم من اختلاف الأدباء فى توجهاتهم الفكرية واساليبهم التعبيرية وقومياتهم ودوافعهم وخبراتخم فى الحياة فإن كلًا منهم يعبر عن روح عصره، حيث تصحبنا هذه القصص فى جولات متنوعة من بلد لآخر، ومن حقبة زمنية لأخرى، تمتد على مدار القرن العشرين.

نخلص منهم جميعًا إلى ان الادب سيبقى مرآة الشعوب ووسيلة التعريف بها كما يشتمل الإنتاج الأدبى على موضوعات تمس الإنسانية بوجه عام، وهو ما يمنح الأدب جماليات ذات خصوصية.

فنان الجوع

الروح الحلوة لدون داميان

5 ج.م

الكتاب تأليف خوان بروش وآخرين، وترجمه المصري محمد إبراهيم مبروك صاحب المجموعة القصصية «عطشى لماء البحر»، والترجمات المرهفة السابقة من اللغة الإسبانية.

يضم الكتاب مجموعة من القصص القصيرة الناتجة من خيال مطلق السراح بلا حدود أو قيود لسادة القصّ والحكي في أميركا اللاتينية وإسبانيا: خوان بروش، خورخي لويس بورخيس، لويسا بالنثويلا، خوان كارلوس أونيتي، وسواهم. وهي مجموعة تقدم أرقى ما وصل إليه فن القصة القصيرة في إحدى بقاعه الرئيسية، ومن القصص الواردة في الكتاب: «المحارب والأسيرة»، «المراقبون»، «الكنز»، «الخاتم».

الروح الحلوة لدون داميان

بصمة الإنسان

6 ج.م

رفع بصمة الإنسان من المكان الذى نعتقد أنه قد زال عنه ولم يبق منه شئ، هذا هو الرهان الناجح لتريفتان تودوروف.

فى هذا الكتاب تقدم للقارئ بعضًا من أفضل المقالات التى كتبها فى الأعوام من 1983 وحتى 2008 وهى المقالات التى أفردها لعرض بعض "الصور" أو "الوجوه" التى استطاعت مقاومة الأوقات العصيبة فى الماضى البعيد أو القريب، إنها حصيلة للتأمل العميق والفحص المتأنى على مدى خمسة وعشرين عامًا من أجل فك شفرة "بصمة الإنسان"

إنه كتاب مبهر، وفى الوقت نفسه يمكن أن يكون مصدرًا لإلهام أى إنسان يتسم بالصدق والنزاهة، إنسان لديه قلق تجاه الأزمنة.

بصمة الإنسان
123456