الأوديسة هوميروس

استشعر "هوميروس" بعد تجوله لسنوات، أخذ ينشد خلالها عن الصراع بين المدن الإغريقية وممالكها التى انتهت هذه المرحلة منها بحادثة حصان طروادة؛ أنه لم يعطِ بطله "أوديسيوس" حقه، بل وأن حيلته التى لم تعتمد على المواجهة وتحقيق الانتصار فى الميدان نالت من قيمته.

فاستكمل من حيث انتهت الحرب بأنشودة ملحمية أخرى خاض فيها الأهوال كفارس وبطل شجاع قوى ومحب، لهذا فإن كانت الملحمة الأولى سٌميت "الإلياذة" نسبة لمدينة طروادة؛ فإن الملحمة الثانية سُميت "الأوديسة" نسبة لبطلها "أوديسيوس"

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

بدرو بارامو

5 ج.م

وهي تترجم للمرة الأولى في القاهرة. تُمثّل الرواية إحدى روائع "الواقعية السحرية"، التي أسسها خوان رولفو في أميركا اللاتينية والعالم، مستبقاً ماركيز وجيله، واعتبرها بورخيس من أفضل الروايات في تاريخ الأدب، وقال عنها ماركيز إنه لم يشعر بمثل هذا الإحساس الذي منحته إياه، منذ قراءته رواية كافكا "المسخ"، وكان لها تأثير ساحق في تطور تيار "الواقعية السحرية".

بدرو بارامو

الروح الحلوة لدون داميان

5 ج.م

الكتاب تأليف خوان بروش وآخرين، وترجمه المصري محمد إبراهيم مبروك صاحب المجموعة القصصية «عطشى لماء البحر»، والترجمات المرهفة السابقة من اللغة الإسبانية.

يضم الكتاب مجموعة من القصص القصيرة الناتجة من خيال مطلق السراح بلا حدود أو قيود لسادة القصّ والحكي في أميركا اللاتينية وإسبانيا: خوان بروش، خورخي لويس بورخيس، لويسا بالنثويلا، خوان كارلوس أونيتي، وسواهم. وهي مجموعة تقدم أرقى ما وصل إليه فن القصة القصيرة في إحدى بقاعه الرئيسية، ومن القصص الواردة في الكتاب: «المحارب والأسيرة»، «المراقبون»، «الكنز»، «الخاتم».

الروح الحلوة لدون داميان

ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون

8 ج.م

يضع هذا الكتاب قارئه بين روايتى "تحت أشجار الزيزفون" لكاتبها "ألفونس كار" و"ماجدولين" لمتذوقها "مصطفى لطفى المنفلوطى" اللذان جمعتهما الرومانسية الهادئة ذات الطابع الريفى، واعتمدا فى نسجها على الرسائل بين شخوصها، واستمالهما الإخلاص المتناهى فى الحب وكأنهما أدركا ببصيرتهما أن قيمته ستتعاظم بمرور الزمن.

اعتمد المنفلوطى –الذى لا يجيد الفرنسية- فى كتابته لماجدولين على ما قصه صديق له قام بقراءة الرواية، ولهذا لم يتلزم بما كتبه مؤلفها حرفيًا، فكانت كتابته اقتباسًا وليس ترجمة، أى كما وصفها النقاد "إنها رواية رومانسية اجتماعية مقتبسة من رواية فرنسية"، وهو ما منحه قدرًا من الحرية فى إعادة ترتيب الاحداث وتواترها.

ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون

إعترافات هتشكوك

12 ج.م

هتشكوك.. اسم ارتبط عند الجمهور بالإثارة البوليسية والتشويق، عبر افلامه على شاشة السينما والتليفزيون، والكتاب يتعرض بالتحليل والدراسة لأفلامه من خلال حوار طويل أجراه معه المخرج الفرنسى "فرنسوا تروفو" أحد أعلام ما عرف بالموجه الفرنسية الجديدة، التى اكنت تعبر عن رؤية نقدية جديدة بدعوتها إلى ما يسنى بسياسة المؤلفين، أو "سينما المؤلف" حيث المخرج ليس مجرد حرفى، وجزء من نظام فنى- كما فى هوليوود- بل هو من يضع بصمته الفنية على مجمل أفلامه.. حتى لو كان مخرجًا هوليوديًا ومن ثم اعتبرت المخرجين مثل هتشكوك وجون فورد وهيورد هوكس وأور سون ويلز ممن ينطبق عليهم هذا الوصف كمخرجين مؤلفين لهم رؤياهم وعالمهم الفنى، عبر أفلامهم.. وهذا الكتاب نموذج تطبيقى لهذه الدعوة والإعجاب بالمخرج "هتشكوك"

إعترافات هتشكوك
123456