الصفحة الرسمية
بنت يعقوب
كثيرون مروا من هنا
الثابت والمتحول
حالة ما بعد الحداثة الفلسفة والفن
الحب بعد السبعين
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء
سيرة عنترة بن شداد ج3
من تجليات السرد فى القرن الحادى والعشرين.. المشهد المصرى
رسالة فى العلوم والفنون
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
قصة احتلال محمد على لليونان
مرايا العاطفة
الدولة والفوضى (زمن الإخوان) ج2
برق الليل
تحت الترابيزة
ازرع ارضك سمكا
الموسيقى فى الاسلام
اصدقاء زونا
الدائرة
ماضى
إلا أن
وجوه من الحلم الجميل
خذ كتابى بيمينك
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 326
مطوية اعرف بلدك- أبريل 2020
مجلة قطر الندى العدد 584
ألوان
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته