الصفحة الرسمية
نعيم العالم السفلى
ثغرات الذاكرة
تدهور الحضارة الغربية
اقنعة ديكارت العقلانية تتساقط
حكايات أسرة أرمينية
أسرار البلاغة
سيرة عنترة بن شداد ج4
المنتمي.. دراسة فى أدب نجيب محفوظ
الحرية أو الموت
موسيقى أفلام يوسف شاهين
حروب محمد على
فن النحت الملون المعاصر
الجمعيات العلمية فى مصر الحديثة
لو وضعتم الشمس بين يدى
تحت الترابيزة
من أجل ثقافة علمية
سفينة اغانينا الجميلة
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
الغربان
القصيدة العمودية الجديدة والنقد العربى المعاصر
أزهار ترى العالم
تقرير الشهيد ألفين وحداشر
السما سرحانة فى شعرها
فى أصول المسألة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 284
مطوية اعرف بلدك يناير2022
مجلة قطر الندى العدد 663
مع المتنبى
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.