يد على كتف الميدان

يأتى الأولاد فرادى،

يأنى الأولاد جماعات،

يأتى الأولاد كما الغيم السابح

فى الملكوت،

وفى قلب الميدان،

يرتكبون الحلم الواحد،

ويغنون،

ويحتفلون،

بأحمس أو مينا،

أو حتى بالفارس مار مينا،

أو يختبئون بورد المرسى أبى العباس

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

هواجس عادية عن يناير مش عادى

2 ج.م

لا نا م الشباب ولا م الشهدا

ولا بلطجى، فلول م البعدا

ولا عشت محسوب ع السعدا

طب ليه باخاف اروح التحرير؟

 

باسهر أفنّد واترافع

وانوى اخطى، واتراجع

عندى هواجس ودوافع

ولا لاقى حاجة ولا تفسير

 

لذا رضيت احكام غيرى

والندل يرسم لى مصيرى

واحط صابعى فى مناخيرى

وارمى بلايا على المقادير

هواجس عادية عن يناير مش عادى

باب العزيزية

2 ج.م

 

ظل التدفق على حاله حتى امتلأ الميدان وما حوله من الشوارع، لم يعد إلا الأجساد المتلاصقة، والرؤوس، والهتافات، والشعارات، والقبضات الملوحة.

دفعنى الزحام فى طريقه، صرت جزءًا من تلاحم الأجساد والرؤوس والأصوات التى صنعت بامتزاجها ما يشبه صخب الأمواج. أعادتنى الهتافات الى أيام قرأت عنها وشاهدتها. نسيت ما كنت أنوى الذهاب إليه، تحولت إلأى قرة فى الأمواج المتلاحقة.

باب العزيزية

ما الجديد فى ذلك

2 ج.م

يقول الوالد:

بورسعيد بورسعيد

 

أشعل شمعة للشهيد

أزرع وردة للشهيد

أذرف دمعة للشهيد

أقرا الفاتحة للشهيد

 

أنا أب

أنا والد لشاب

فى قلبى نار

أريد أن أطلقها

لأحرق العالم

 

 

ما الجديد فى ذلك
1234