|
|
8 ج.م
صحيح أن الوحى يأتى من السماء، لكنه لا يبقى فى السماء بل ينزل على الارض، أى ينزل فى تاريخ معين، فى عصر معين، فى بيئة ومنطقة دغرافية معينة، فى مجتمع معين، وسوسيولوجيا الأديان تدرس هذا المجتمع وطرق تحويله الى نظم ومؤسسات وموجهات للفعل، كما تدرس آليات فهم وتفسير الدين طالما كانت محددة اجتماعيًا، يأتى الوحى من السماء، وعندما ينزل على الارض يتحول إلى ظاهرة اجتماعية بشرية، مثله مثل أى ظاهرة اجتماعية أخرى، وبذلك يصطبغ بصبغة مجتمعه ويدخل فى صراعات هذا المجتمع، ومن هذا الاعتبار تدرسه سوسيولوجيا الأديان، فعلى الرغم من مصدره السماوى، فإن استقباله وفهمه وتوظيفه الاجتماعى، ومصائره اجتماعية.
|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
5 ج.م
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم موضوعات الفكر الفلسفي, ألا وهو موضوع منهج البحث الفلسفي؛ تحديدا عند أبرز فلاسفة العرب والمسلمين وهو الفيلسوف إبن رشد, الذي هو بحق فيلسوف الشرق والغرب. ويتناول الكتاب مراحل الوعي الفلسفي التي مر بها فيلسوفنا حتى بلغ قمة النضج الفلسفي والكتاب أحد الاجتهادات المعاصرة لقراءة التراث ممثلة في ابن رشد؛ لأن ثقافة أي أمة تقوم عادة على محورين: محور تراثي متصل بتراث الأمة وتاريخها القديم, ومحور معاصر يتمثل في تمثلها للتيارات الفكرية المعاصرة سواء التي نبتت في تربتها أو التي تفد من الخارج. وهذا الكتاب هو مساهمة في المحور الأول الممثل في إحياء التراث؛ وإحياء التراث, كما تراه المؤلفة, يتمثل في العنصر المنهجي, فالمشكلات تتغير غير أن الوقفة المنهجية هي الثابت المتغير
|
|
7 ج.م
ميرسيا إلياد (1986 ــ 1907) فيلسوف ومؤرخ أديان وروائي روماني، شغل كرسي أستاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو، وله مؤلفات في أدب الخيال وأدب الرحلات والسير الذاتية، وتاريخ الأديان وفلسفة الأديان،من أشهر مؤلفاته «المقدَّس والعادي»، «الأساطير والأحلام»، «المقدَّس والمدنَّس». ويقدم هذا الكتاب طرحًا متميزًا لفلسفة الدين لدى إلياد، من خلال تحليل مفاهيمه عن المقدس والأسطورة، والبحث عن التاريخ والمعنى في الدين؛ حيث يستفيد المؤلف من تراث علم الأديان المقارن وتاريخ الأديان وظاهراته، كما تبلور على يد إلياد، دون أن يغفل ما له علاقة بثقافتنا، أكان لجهة دقة المصطلح والتعبير، أم لجهة إعادة فتح الباب أمام تطوير علم الأديان المقارن.
|
4 ج.م
يعتمد معظم من يكتبون عن (بدوي) على كتب بعينها، وفي الغالب على «الزمان الوجودي، ونادرًا ما يتوجهون في دراسته إلى «مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية» كما يتجه البعض إلى أول كتبه «نيتشه» لبيان توجهاته الفلسفية الوجودية، والقليل الذي يقرأ «نيتشه» على ضوء انتمائه السياسي الأول. أحد أهداف قراءتنا الحالية مقابل القراءات المختلفة التي تقرأ (بدوى) قراءة خارجية تتناوله في شموليته، أو تتوقف عند التوجهات الوجودية الأولى أو التوجهات الإسلامية الأخيرة، نحن نقدم قراءة مغايرة، قراءة داخلية تتيح لنا تناول أعماله وفق تكوينه الخاص من جهة، والظروف التاريخية والاجتماعية التي قَدَّم من خلالها هذه الأعمال من جهة أخرى.
|
7 ج.م
كاد تاريخ الفلسفة أن يتحول بأكمله إلى تاريخٍ للعقل بوصفه الكيان الوحيد الذي يمنح الإنسان هويته وتفرده، وكانت سُلطة العقل تُشيَّد دائمًا على أنقاض الجسد، وانتهى الأمر بأن أصبح الجسد مُهمَّشًا على المستوى الأنطولوجي والإبستمولوجي، بل والمستوى القيمي أيضًا، يسعى هذا الكتاب من خلال مُعالجةٍ فينومينولوجية إلى إعادة الاعتبار للمناقشات الفلسفية التي دارت حول الجسد بوصفه لا يقل أهمية أو مرتبة عن العقل.
|
|
5 ج.م
يحتوي هذا الكتاب على عدة دراسات تدور حول الفلسفة الإسلامية بمعناها الشامل، وهي دراسة فلسفية نقدية حاولتُ خلالها إلقاء الضوء على بعض القضايا الكبرى بقصد سبر غورها، والوصول إلى كنهها. ولقد عايشتُ هذه الآراء والأفكار سنوات عديدة، وكم من أفكار كنت أتوقف عندها أتأملها وأدقق النظر فيها، وخاصة عندما يقف المرء أمام شخصيات كبار تشملها هذه الدراسة مثل شخصية الملا صدر الدين الشيرازي بما له من أفكار عميقة، وكذلك ابن سينا، وابن رشد، والغزالي، وأبو البركات البغدادي، وكلها شخصيات لها أثرها البالغ في فلسفتنا الإسلامية.
|
|