الصفحة الرسمية
ألعاب صغيرة
ورثة عائلة المطعني
لمحة عامة إلى مصر
حالة ما بعد الحداثة الفلسفة والفن
اخبار الادب ونوبل.. قراءة فى خمسة وعشرين عامًا
مقامات بديع الزمان ورسائله
الحماية القانونية للتراث الثقافى غير المادى
نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد
بصمة الإنسان
الفلم المصري الواقع والافاق
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
حول النحت الميداني و ذاكرة التصوير الجداري
رسائل لها تاريخ
كأعمى تقودنى قصبة الناى
ثورة الأقنعة وعائلة الشيخ بركة
فرسان الحرب الخفية
فن العزف على آلة الكمان
عصفورى النونو
أمير الأراضى البور
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
الحى القديم
عن ميدان التحرير وتجلياته
إمرأة فى المنام
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 345
مطوية اعرف بلدك- أغسطس2020
مجلة قطر الندى العدد 615
من لغو الصيف إلى جد الشتاء
أنات قلبى لن تشفع لى إن مت، آهات صدرى لن توسّع شعبى الهوائية، أنا بلا ونيس يساعدنى على فتح أبواب الصعب على الفهم، عميق الغور، وواسع العطاء، كان الطريق، وكنت صاحب النظر، كنت أنا وكنت هم وهن، حياتى صلبته على كبريائى وعلى "عسى" و"ربما" وبذا جسرت، وكانت "كيف" و"كم" و"متى" و"أين"، أدوات استفهام لها القدرة على كشف المكنون بلا خجل عن سبب مقامى وعزلتى ونجواى وابتهالى، القوس بقذف السهم يصيب، والملح لمرارته شُبهت به العفة، أما "هل" و"لماذا" و"لم" و"من" فأدوات استفهام تبحث بلا طائل، تبغى المعرفة دون طاعةة كالأسيرات، تراودن ولا تشبعن، ولأن ثرائى كان فى عنفوانى وجبروتى، لذا لم أحصد سوى السقم والملل وآلام اللذة بلا عشق.
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
تأتي لحظة تستطيع فيها أن تسامح أعداءك، لأن الكراهية تتسرب مع رمال العمر من أصابعك الواهنة ، وتأتي لحظة أهم تستطيع فيها أن تنظر إلى ابنك أو تنظر إلى أبيك، وإذ بكل الغباء الذكوري بينكما - بذكريات العنف والعناد والتهديد والمناطحة - يتحول إلى تفاهم عميق صامت على تسلم راية غامضة والدفاع عنها قبل الموت وبعده.
ولأول مرة في أحضاننا المتباعدة التى لا تحدث إلا بعد خصام طويل، أستشعر أبي يختبئ في صدري وأستشعر رغبتي الجارفة في هدهدته، لا أدري.. ربما كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لقتل الأب.
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته