الصفحة الرسمية
فى المستقبل القريب جدًا
نصوص من كتاب الاصدقاء
الثابت والمتحول
مقال عن: المنهج الفلسفى عند ابن رشد
بنية التحولات فى الدراما المصرية فى السبعينات
الإمتاع والمؤانسة ج3
الإبداع الشعبى والمرأة المصرية
الخطاب الروائى النسوى.. دراسة وتقنيات فى التشكيل النسوى
بصمة الإنسان
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
الفنان سامى رافع والفن الجماهيرى
الجمهورية الغائبة
جمر كانون
عرش الحب
طريق العلماء
فن العزف على آلة الكمان
بغلة جدتى
كاليجولا
سوق الرجال
الفاس × الراس
الثورة والأدب فى شبه جزيرة سيناء
يوم الدخلة
المواطنة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 339
مطوية اعرف بلدك- يناير 2021
مجلة قطر الندى العدد 610
خصام ونقد
وفى كآبة ضالة كانت القرية الغائب أهلها
تنتظر عزلتها الأبعد فى الطرف الأعمى من ذاكرة الرمل
حيث العرب البائدة تسعى ما بين الأحقاف ووادى القرى
(كما تسعى هاجر بين الصفا والمروة)
فتكتب الصحراء على تسعة وعشرين حفًا بالخط المسند:
"هذا خاتمى، قفر يزدحم عليه الطير والآلهة"
أدركت الصحراء نقصنها، فشيدة أعمدة البين..
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن
تجربة شعرية تجسد بعض صور الصراع بين الضمير الحارس واللصوص المهرة؛ بين العمق الثقافي وحاضره؛ بين البطل الذي يأسى لهزيمته مرة ولهزيمة أصدقائه مرات وتلك الضربات القدرية الموجعة... إننا بإزاء تجربة شعرية تستخدم لغة المجاز برهافة نادرة، وتستغرق فيها، فتشحذها بدلالات متعددة جديدة تفارق مخزونها في ذاكرة البلاغة العربية. ويبدو الجوهر الأنثوي ذا حضور لافت؛ فنراها في تجليات لا تكاد تنتهي: الرجفة، الماء، الغيم، الطائر، الجذوة، البوح، الأفول ...
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا