|
2 ج.م
بالظبط زي عَمود كهربا عَميان واقف أَعِـد الساعات في نفس الـمكان مش قادر اقعُـد زيكم وارتاح بانام واقف وباصحى مالتقيش لوني فيه حد بيعدي يُحفُـر اسمه على وشي وحد تاني بيعدي يلزَق على جتتي إعلان
|
|
1 ج.م
أنا جندى أملك قنبلة ماء وبيادة وطريق تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى وانتفض للتذكر والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها ما أفظع الحرب عينى لأتبصر جسرًا
|
|
5 ج.م
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن: ياما دلالوكى يا وردة فى السوق وباعوكى ياوردة باعوكى بكام يا وردة؟ بجوزين حمام ياوردة.
|
|
5 ج.م
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
|
7 ج.م
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
|
2 ج.م
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه هل لا يزال على قيد البكاء؟!
|
1 ج.م
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة وترك قصائد مشوشة تشبهه، أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك، لكنه هوى حين نظر إلى أسفل كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
|
|