|
3 ج.م
تشير الدكتورة نهلة إمام خلال 411 صحفة من القطع الصغير في الكتاب إلى عادات الزواج عند بدو سيناء، لتؤكد لكافة المنشغلين بأمور هذا الوطن حالة ملحة إلى الكشف عن ملامح وجدان جماعة من المصريين دفع بهم ظرف المكان إلى تحمل مسئولة حراسة الباب الشرقي للديار المصرية.
ويوضح الكتاب تفاصيل دقيقة حول زواج الدواغرة، والسن المناسب له وكيف يتم الاختيار وزواج الأقارب وصاحب الحق في اتخاذ القرار والمراحل المختلفة، حتى يتم تدشين أسرة جديدة وأشكال الاحتفال وقواعده والمشاركين فيه وأدوارهم والواجب عليهم وواجبات استقبالهم.
|
3 ج.م
هذا الكتاب إطلالة بحثية على موضوعات شعبية استحقت ونستحق إخضاعها لمجهر التأمل الموضوعى ليتسنى لنا الكشف عنا فيها بوصفها معبرًا إلينا لعلنا من خلال هذا الفهم نستطيع شحذ همة الأجهزة المعنية بالتأثير والتربية والتنمية فى الوثوق فى صحة الجذر الثقافى للمصريين ونبل مقصده وسلامة موقفه من الحياة، لعلها تستطيع من خلال أدواتها وإمكانياتها أن تنمى ما يجب أن ينمو ويترعرع وتعمل على إيقاف أسباب التردى والتخلف.
|
1 ج.م
لعل قلة الدراسات المكتبية والميدانية التى تتناول المجتمعات أو الجماعات المصرية التى تعيش على الحدود، هو ما يجعلنا نتحمس لهذا الكتاب لأن هذا النوع من الدراسات يقدم الخطوة الأولى الممهدة لاقتحام هذه العوالم المجهولة والتعرف على ثقافة الحدود، وهى الإطار الذى يسيج "الهوية الثقافية"؛ ذلك الاصطلاح الذى يشتبك فيه الثقافى بالسياسى، والاجتماعى بالجغرافى .. إلخ، بل تشتبك جميع العناصر لنصبح أمام مقولة الثقافة بوصفها الكل المركب الذى يمكن أن نقرأ من خلاله الحال والحالة، الأمر الذى قد يمنحنا بعض الإضاءات فى سياق البحث عن المشتركات الثقافية المكونة لجذور هويتنا الثقافية، فى هذا السياق يأتى كتاب الباحث د. سمير محسن " الموروث الشعبي في الشعر البدوي السيناوي" ليدخلنا إلى جزء مهم من عناصر الثقافة الشعبية وملامحها الفارقة فى مجتمع سيناء وما تحمله من قيم وعادات وتقاليد وتصورات نحتاج لفهمها عميقا لنتعرف بشكل أعمق على جزء عزيز من قلب مصر النابض بالشعر والجمال .
|
3 ج.م
العديد هو الذى يحمل رسالة ويؤدى وظائف فلا تقتصر وظائفه على مجرد استدعاء الحزن واستحضاره، وجلب الألم واستنفاره، لكنه فى ذات الوقت يعمل على تطهير الوجدان مما علق به من أحزان، حيث يخرج ما كنزته النفس من مشاعر سلبية على مائدة الإبداع المشترك، لتتنفس الروح ويخرج زفير الألم فى عبارات دالة وموجعة، إنها قدرة الإبداع على التطهير وتغيير المزاج.
|
12 ج.م
تقع الموسوعة في 6 أجزاء، يحمل الجزء الأول اسم "علم الفلكلور ومناهجه" والثاني "العادات والتقاليد الشعبية"، والثالث "الفنون الشعبية"، والرابع "الأدب والشعر"، بينما جاء الجزأين الخامس والسادس، تحت عنوان "المعتقدات والمعارف الشعبية" و"الثقافة المادية" على التوالي. جسدت الموسوعة جهدًا كبيرًا، عكف عليه العالم الجليل الجوهري لسنوات طويلة، كي يخرجه بهذه الصورة الفريدة من نوعها، والتي تعد الطبعة الأولى في العالم العربي ككل، وقد خص به الهيئة، لما تحوذه من انتشار لدى الجماهير العامة. والجدير بالذكر، أن الجوهري يعد قيمة ثقافية كبرى في علم الفلكلور والأدب والشعر، وله العديد من الإصدارات في هذه المجالات، وتعد الموسوعه الأولى من نوعها
|
3 ج.م
قال الكاتب سميح شعلان فى تقديمه للكتاب إنه يتجاوز عملية الرصد الميدانى لملامح الحياة الشعبية للمجتمعات الإنسانية، من خلال التأمل الموضوعى للتغيرات التى تطرأ على العادات الشعبية المرتبطة بالزواج فى أحد المجتمعات ذات الخصوصيات الثقافية وهو مجتمع الواحات البحرية.
يعرض هذا الكتاب العادات الشعبية التى يتبعها أهل الواحات البحرية عندما يؤسسون لأسرة جديدة من خلال قواعد سلوكية متفق عليها، وصيغ احتفالية مرضى عنها تحتوى على أشكال إبداعية متعددة تؤدى فى النهاية إلى استمتاع المحتفلين وسعادة المحتفل بهما.
يكشف الكتاب عما كان وما هو كائن الآن من أشكال الاحتفال وملامحه وقدرة بعض مفرداته على البقاء، وتخلى البعض الآخر منها عن مكانتها بين الناس وتنازلها لمفردات ثقافية جديدة لتحل محلها، فى حراك ثقافى طبيعى تتسم به كل العناصر الشعبية عندما يؤثر الزمان فيها ويخضعها لطبيعته المتجددة، إذ أن شفاهية البث والتناقل والقبول لتلك العناصر تحررها من جمود الثبات، وتدفع بها نحو منطق الاحتياج، وهو ما يبرهن على حكمة الجماعة الشعبية فى الاختيار والتبنى.
يضم الكتاب مقدمة وستة فصول، الأول يتناول الإطار النظرى والمنهجى والثانى الملامح العامة لمجتمع الواحات البحرية والثالث الاختيار للزواج والرابع الخطبة وقراءة الفاتحة والخامس يتناول عقد القران، أما الفصل السادس والأخير فيتناول الزفاف والنتائج.
|
12 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
7 ج.م
تحتفى سلسلة الدراسات الشعبية بهذا الكتاب لأنه كتاب يعتمد الميدان (جمعًا وتصنيفًا) أساسًا له، فقد اختار الجامع/ الباحث بعض قرى ومراكز محافظى أسيوط ميدانًا لجمعه، وما أصعب المنطقة وما يحوطها من مصاعب فى الجمع الميدانى، فلا يعرف الشوق إلا من يكابده، وقد تحمل وحده جهدًا لا تقوى عليه إلا المؤسسات بعدتها وعتادها، خاصة أنه وسع مجال الجمع ليكون فنون الوداع، ومايصاحبها من ممارسات وطقوس وموسيقى مرتبطة بتلك اللحظات التى يودع فيها الأهل والأحباب عزيزًا لديهم، فما الذى يجمع بين العديد وحنون الحجاج، وأغانى الحنة، إنه طقس العبور من مرحلة إلى أخرى فى الحياة، حيث تمارس الجماعة الشعبية طقس العبور من زمن إلى زمن أو من مكان لمكان، وكلاهما يقترنان كاللحمة والسدى فى دورة الحياة بدءًا من الميلاد وانتهاء بالموت، وطقس العبور يراوح بين الحزن والفرحة، الحزن على فراق مرحلة وزمن، والفرحة باستقبال عالم جديد تتهيأفيه الروح لتسمية جديدة ومكانة مختلفة، والنصوص الشعبية تعكس هذه الحالة بجدارة فتمنحنا طاقة للغوص فى سبائكما التى تزداد مع كل قراءة بريقًا وجمالًا.
|
5 ج.م
إن الفولكلور القبطى يعنى - بكل بساطة - الفولكلور المصرى, فالقبط هم الشعب المصرى قبل وبعد دخول الإسلام مصر, ومخطىء من يربط بين المسيحية والقبطية: لأن المسيحية دين والقبطية قوم. ومن ثم فإن البحث فى الفولكلور القبطى هو بحث فى الهوية المصرية: فى مكوناتها الإنسانية والمعرفية منذ ما قبل التاريخ, ما قبل العقائد والأديان. وهذا البحث ليس فى تاريخ الكنيسة أو فى تاريخ المسيحية فى مصر ولا حتى فى الدور الوطنى للكنيسة رغم أهمية ذلك. إنه ببساطة شديدة بحث فى الثقافة الشعبية التى تمارسها طبقة بالمعنى الجيولوجى من طبقات المجتمع المصرى, بل يمارسها المصريون عامة سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين
|
3 ج.م
الكتاب يحاول رصد ما تم انتاجه وكتابته من أعمال أدبية وفنية عربية وعالمية، مستلهمة من كتاب العربية الأشهر "ألف ليلة وليلة" ومن هذه الأعمال على سبيل المثال "هارى بوتر" التى حققت شهرة عالمية، ووزعت ملايين الترجمات وصنعت اسما كبيرا لمؤلفتها ج. ك. رولينج، ويستهدف سويلم من هذا الرصد إحياء الملمح التراثى الشعبى، وتأكيد الهوية والتواصل مع الماضى، من أجل غد يشبهنا.
ويرصد الكتاب علاقة ألف ليلة بالتراث والهوية، كما يتعرض لعوالمها العجيبة، ويكشف عن طرق وأساليب الاستلهام عنها كنص شعبى فارق، كما يميز بين استلهام الشكل أو الإطار واستلهام الشخصية والبناء عليها ، ثم استلهام الروح الشرقى من ناحية أخرى.
|
|