الصفحة الرسمية
قراءة فى كتاب النأى
الغرفة 201
دكتور على مصطفى مشرفة.. ثروة خسرها العالم
الرمز والوعى الجمعى.. دراسات فى سوسيولوجيا الأديان
حكايات أسرة أرمينية
معجز أحمد الجزء الرابع
موسوعة التراث الشعبى العربى ج1
ذاكرة الظلال والمرايا
الأنفس الميتة
90 فيلمًا مصريًا.. نظرة نقدية
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
مرايا العاطفة
حكايات عابرة
حكايات من دفتر احوال
تحت الترابيزة
المخدرات بين العلم والقانون
فن العزف على آلة الكمان
عصفورى النونو
بينلوبى
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
إيمان
الشمس اللى باتت صاحية فى التحرير
بنات قبلى
سندباد مصرى
مجلة الثقافة الجديدة 350
مطوية اعرف بلدك- نوفمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 613
الفتنة الكبرى
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
تساءلت مع نفسى إذا كانت غيرت عاداتها بعد طلاقها منه، لكن الأرجح أن لا. وربما كان الاختلاف فى مواقيت نوم واستيقاظ كل منهما، أحد أسباب انفصالهما، بالنسبة لى فقد تعايشت زوجتى مع حالتى، ولو تغيرت عاداتى فلسوف يفاجئها ذلك أيما مفاجأة (لا نتحدث بهذه الفصحى معًا) وقد تضطر لبذل جهد جهيد مديد كى تتعايش مع هذا المستجد إذا استجد ولن يستجد.
جدل بينى يأسر إصباحى
لا اقوى أنهض من فك الفجر
يمامى مرهون المًا
زقزقة عصافير النوم
أعد ضلوعى فردًا/ فردًا بصرير الوحشة
تثاءب اروقة الرقة بين يبابى والباب
عميقًا يدلف حزن المشهد
ينبلج أوارى حين يضج أناك
أراك؟
ارى قطا الموسيقا جناز نهار
أمشى خلفى
مكتومة دمعى
عرجاء النظرة
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟