الصفحة الرسمية
جنية الحقول
طرق فاشلة لاستعادة الأحبة
سندباد مصري
الأنا المتجسد
أوتار العازف القديم
أوراق بغداد
سيرة عنترة بن شداد ج4
صخب الظل
إلى الفنار
اليهود والسينما فى مصر والعالم العربى
الندوة الدولية لحرب أكتوبر
الفنان سامى رافع والفن الجماهيرى
أم الدنيا
بعيدًا عن إيثاكا.. قريبًا من بابل
سيرة بنى زوال
الكون الغامض
أنغام فلكلورية مصرية
عصفورى النونو
زواج فيجارو
الشاى ع النار
الآلهة بتطل م الشباك عليك
الثورة الآن.. يوميات من ميدان التحرير
كان هنا
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 362
اعرف بلدك.. هي دي مصر-اكتوبر 2023
مجلة قطر الندى العدد 616
أحاديث
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟