الصفحة الرسمية
جنب البيت
غلطة لاعب السيرك
مستقيل الثقافة فى مصر العربية
قيمة القداسة عند ميرسيا إلياد
مصر في مواجهة إسرائيل والغرب سياسيا وعسكريا (1956-1980)
الفتح القسى فى الفتح القدسى
عادات الزواج وتقاليده فى الواحات البحرية
ابو العلاء وبراندان
أمسيات قرب قرية ديكانكا
حرفيات الاخراج السينمائي
فتح دارفور سنة 1916 ونبذة من تاريخ سلطانها على دينار
الفن و ذاكرة المكان
حكايات عابرة
أدمانتيوس الألماسى
ثلاثية الخروج
ما التكنولوجيا الحيوية؟
الآلات الشعبية الموسيقية المصرية
بغلة جدتى
بيكيت أو شرف الله
الشاى ع النار
الفاس × الراس
وجوه فى الميدان
نظرة تانية للملامح ع الخريطة
نشأة الروح القومية المصرية 1836- 1882م
مجلة الثقافة الجديدة العدد 296
مطوية اعرف بلدك- يناير 2021
مجلة قطر الندى العدد 610
نقد وإصلاح
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
"ولكن... ولم لا؟". قال مراجعًا نفسه مستغفرًا: قد أكون ظالمًا، ربما جاءت لتهتدى؛ فهى ذكية، فطنة، قادرة على حل أعقد معضلات فيثاغورث وإقليدس الرياضية، أوليست هى أفضل من يحل تمارين على البديهة الخامسة لإقليدس، والتى تقول بأنه إذا قطع خطين مستقيم خطين مستقيمين وكان مجموع الزاويتين الحادتين أقل من زاويتين قائمتين، فإن الخطين سيلتقيان إذا امتدا من ناحية الزاويتين؟ أوليست هى من قدمت بعضًا من النقد لهذه البديهية وبديهيات أخرى أثبتها إقليدس فى كتابه العناصر؟ أليس من يملك مثل هذا الذكاء، وتلك النفس الذكية المتوقدة بقادر على تفهم الدين الجديد؟