الصفحة الرسمية
حقيبة يد
ورثة عائلة المطعني
مناهج الالباب فى مباهج الالباب
الصوت والصدى
رحلة الى مشارف المغيب
أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك
لسيرة الهلالية فى صعيد مصر
نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد
رسالة فى العلوم والفنون
دراسات فى تاريخ السينما المصرية
الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
الفن و ذاكرة المكان
درب المسمط
عطش الحمائم
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
فى دفتر التنوع الأحيائي المائي
فن العزف على آلة الكمان
اصدقاء زونا
الخاطبة
صور من ألبوم طفل
إيمان
ثوار النهار ده
جنية الحقول
الشخصية الوطنية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 334
مطوية اعرف بلدك- ديسمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 574
من لغو الصيف إلى جد الشتاء
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
جدل بينى يأسر إصباحى
لا اقوى أنهض من فك الفجر
يمامى مرهون المًا
زقزقة عصافير النوم
أعد ضلوعى فردًا/ فردًا بصرير الوحشة
تثاءب اروقة الرقة بين يبابى والباب
عميقًا يدلف حزن المشهد
ينبلج أوارى حين يضج أناك
أراك؟
ارى قطا الموسيقا جناز نهار
أمشى خلفى
مكتومة دمعى
عرجاء النظرة