الصفحة الرسمية
نعيم العالم السفلى
مجروح كأنى اوضة ع الشارع
شحاتة عبيد.. الأعمال الكاملة
قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة
مختارات شعرية
صبح الأعشى ج1
سيرة عنترة بن شداد ج1
نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد
ازمة المعرفة التاريخية
سيناريو فيلم ناصر 56
البطل الفاتح إبراهيم باشا وفتحه الشام 1832
جدل البصر والبصيرة
صفحات مصرية
بومة منيرفا
ثلاثية الخروج
طريق العلماء
ميشيل المصرى
بغلة جدتى
بيدرمن ومشعلوا الحرائق
الشاى ع النار
سيمفونية بنت الحارة
25 ميدان التحرير
بما يناسب حالتك
فجر الضمير
مجلة الثقافة الجديدة 309
مطوية اعرف بلدك يناير2022
مجلة قطر الندى العدد 599
مرآة الضمير الحديث
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.