الصفحة الرسمية
حقيبة يد
مشاهد عابرة لرجل وحيد
مصر والسودان تاريخ وحدة وادى النيل
مفهوم الحقيقة والتسامح عند جون لوك
التفضيل الجمالى فى سيكولوجية التذوق الفنى
معجز أحمد الجزء الأول
سيرة عنترة بن شداد ج6
التراث الشعبي وأثره علي مسرح يسري الجندي
أصل الشيوعية الروسية
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
ثلاثية الوجع والحب واللون
مصر بعيون نسائية اوروبيه
التلصص
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
طريق العلماء
فن العزف على آلة الكمان
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
بعد السقوط
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
عربى وسيارة وبينهما شط الماء المسحور
وجوه فى الميدان
جنية الحقول
المواطنة والهوية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 270
مطوية اعرف بلدك- مايو 2020
مجلة قطر الندى العدد 592
كلمات
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
جدل بينى يأسر إصباحى
لا اقوى أنهض من فك الفجر
يمامى مرهون المًا
زقزقة عصافير النوم
أعد ضلوعى فردًا/ فردًا بصرير الوحشة
تثاءب اروقة الرقة بين يبابى والباب
عميقًا يدلف حزن المشهد
ينبلج أوارى حين يضج أناك
أراك؟
ارى قطا الموسيقا جناز نهار
أمشى خلفى
مكتومة دمعى
عرجاء النظرة
"ولكن... ولم لا؟". قال مراجعًا نفسه مستغفرًا: قد أكون ظالمًا، ربما جاءت لتهتدى؛ فهى ذكية، فطنة، قادرة على حل أعقد معضلات فيثاغورث وإقليدس الرياضية، أوليست هى أفضل من يحل تمارين على البديهة الخامسة لإقليدس، والتى تقول بأنه إذا قطع خطين مستقيم خطين مستقيمين وكان مجموع الزاويتين الحادتين أقل من زاويتين قائمتين، فإن الخطين سيلتقيان إذا امتدا من ناحية الزاويتين؟ أوليست هى من قدمت بعضًا من النقد لهذه البديهية وبديهيات أخرى أثبتها إقليدس فى كتابه العناصر؟ أليس من يملك مثل هذا الذكاء، وتلك النفس الذكية المتوقدة بقادر على تفهم الدين الجديد؟
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان