الصفحة الرسمية
مساكين يعملون فى البحر
غلطة لاعب السيرك
المرشد الامين للبنات و البنين
قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة
أشهر الاستجوابات البرلمانية من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك
غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة
أغانى الضمة .. فى بورسعيد
نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد
حكايات الشرق القديم
سينما الخوف والقلق
مصر فى افريفيا الشرقية (هرر وزيلع وبربرة)
مرايا العاطفة
حكاية الفلاح المصرى فى العصر العثمانى
عطش الحمائم
حكاية سعيد الوزان
حفل توقيع فى مدينة الخالدين
فن العزف على آلة الكمان
اصدقاء زونا
بلياس وميليزاند
اشتعلت الروح بالشيب
جارى تسجيل الخروج
أحلام تحت الحراسة
كان هنا
الفكر المصرى فى العصر المسيحى
مجلة الثقافة الجديدة العدد 295
مطوية اعرف بلدك- يونيو2021
مجلة قطر الندى العدد 598
صوت أبى العلاء
"ولكن... ولم لا؟". قال مراجعًا نفسه مستغفرًا: قد أكون ظالمًا، ربما جاءت لتهتدى؛ فهى ذكية، فطنة، قادرة على حل أعقد معضلات فيثاغورث وإقليدس الرياضية، أوليست هى أفضل من يحل تمارين على البديهة الخامسة لإقليدس، والتى تقول بأنه إذا قطع خطين مستقيم خطين مستقيمين وكان مجموع الزاويتين الحادتين أقل من زاويتين قائمتين، فإن الخطين سيلتقيان إذا امتدا من ناحية الزاويتين؟ أوليست هى من قدمت بعضًا من النقد لهذه البديهية وبديهيات أخرى أثبتها إقليدس فى كتابه العناصر؟ أليس من يملك مثل هذا الذكاء، وتلك النفس الذكية المتوقدة بقادر على تفهم الدين الجديد؟
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!