الصفحة الرسمية
زمار الحي
رجل يحاول الرجوع إلى البيت
تأملات فى ثورة 1919
قيمة القداسة عند ميرسيا إلياد
الحوار بين الاسلام والحضارات المعاصرة
الاصنام
البطولة فى الادب الشعبى
ابو العلاء وبراندان
شمس الليل.. مجموعة قصصية صينية
سينما الخوف والقلق
حروب محمد على
جدل البصر والبصيرة
قمر بين يدى
الحرب فى بر مصر
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
الأرصاد الجوية
الحان برحيق الفراعنة
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
سبع مسرحيات
رجل بدائى
ترعة العطف
وطن راجع من التحرير
أعمى بيقرا كتابه.. بتصرف
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 361
مطوية اعرف بلدك- يوليو2020
مجلة قطر الندى العدد 595
صوت أبى العلاء
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق