مُهر الصباح

هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

عطش الحمائم

3 ج.م

ضاعت جذور دمى..

أين ارتحل؟ يا...

أو اين أحمد اشلائى وأرتحل

 

وكأن لى وطن..

كانت أنامله..

تعلم الناى..

عطش الحمائم

امبراطورية حمدان

5 ج.م

هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.

امبراطورية حمدان

جمر كانون

3 ج.م

يتناول هذا العمل أحداث عن توني بعد الثورة، فى محاولة للمؤلف للخوض فى الواقع التونسى والربط بينه وبين الماضى، ويحول أن يطرح وجهة نظره من خلال تفسير الأحداث التى يقع تحت مسمى الحرية، وهى تتوافق مع الواقع المصرى الآن.

جمر كانون

التلصص

9 ج.م

نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".

ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟

التلصص

انجيل الثورة وقرآنها

8 ج.م

هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..

وإذ يومض تسرى خلفه الومض..

فيمتد الشتاء من مركز الأرض..

ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!

وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..

لا يعرف ما البدء والانتهاء!

انجيل الثورة وقرآنها
123